معاك يا لخضرة ديري حالة
 من أخلاق المسلم العفة 25_2_110
معاك يا لخضرة ديري حالة
 من أخلاق المسلم العفة 25_2_110
معاك يا لخضرة ديري حالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات طريق العرب يرحب بزواره الكرام لمن يريد التسجيل يضغط  (تسجيل) ادناه

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من أخلاق المسلم العفة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسعود
المشرفون
المشرفون
مسعود


ذكر
عدد المساهمات : 577
النقاط : 971
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 27
الموقع : ســــ الوادي ــوف
العمل/الترفيه : ماصو
المزاج : ممتاز

 من أخلاق المسلم العفة Empty
مُساهمةموضوع: من أخلاق المسلم العفة    من أخلاق المسلم العفة Icon_minitimeالخميس يونيو 24, 2010 5:59 am


الجوارح:

المسلم يعف يده ورجله وعينه وأذنه وفرجه عن الحرام فلا تغلبه شهواته، وقد
أمر الله كل مسلم أن يعف نفسه ويحفظ فرجه حتى يتيسر له الزواج، فقال تعالى:
{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله} [النور: 33].

وحث النبي صلى الله عليه وسلم
الشباب على الزواج طلبًا للعفة، وأرشد من لا يتيسر له الزواج أن يستعين
بالصوم والعبادة، حتى يغضَّ بصره ويحصن فرجه، فقال الله صلى الله عليه
وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أداء حقوق الزوجية)
فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له
وِجَاء (وقاية). [متفق عليه].

عفة الجسد: المسلم يستر جسده،
ويبتعد عن إظهار عوراته؛ فعلى المسلم أن يستر ما بين سرته إلى ركبتيه، وعلى
المسلمة أن تلتزم بالحجاب، لأن شيمتها العفة والوقار، وقد قال الله -تبارك
وتعالى-: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، وقال تعالى: {يا أيها
النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى
أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا} [الأحزاب: 59].

وحرَّم الإسلام النظر إلى
المرأة الأجنبية، وأمر الله المسلمين أن يغضوا أبصارهم، فقال: {قل للمؤمنين
يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم} [النـور: 30]. وقال تعالى: {وقل
للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن}

[النور: 31]. وقال سبحانه: {إن
السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} [الإسراء: 36].

وفي الحديث القدسي: (النظرة
سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلتُه إيمانًا يجد حلاوته
في قلبه) [الطبراني والحاكم].

وسئل الرسول صلى الله عليه
وسلم عن نظرة الفجأة (وهي النظرة التي لا يقصدها الإنسان ولا يتعمدها)،
فقال الله صلى الله عليه وسلم: (اصرف بصرك) [أبو داود].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=21]العفة عن أموال الغير
: المسلم عفيف عن أموال غيره لا يأخذها بغير حق. وقد دخل على الخليفة عمر
بن عبد العزيز -رضي الله عنه- أحدُ وزرائه ليلا يعرض عليه أمور الدولة.
ولما انتهى الوزير من ذلك، أخذ يسامر الخليفة ويتحدث معه في بعض الأمور
الخاصة، فطلب منه عمر الانتظار، وقام فأطفأ المصباح، وأوقد مصباحًا غيره،
فتعجب الوزير وقال: يا أمير المؤمنين، إن المصباح الذي أطفأتَه ليس به عيب،
فلم فعلتَ ذلك؟ فقال عمر: المصباح الذي أطفأتُه يُوقَدُ بزيتٍ من مال
المسلمين.. بحثنا أمور الدولة على ضوئه، فلما انتقلنا إلى أمورنا الخاصة
أطفأتُه، وأوقدتُ مصباحًا يوقد بزيتٍ من مالي الخاص. وبهذا يضرب لنا عمر بن
عبد العزيز المثل الأعلى في التعفف عن أموال الدولة مهما كانت صغيرة.

كما أن المسلم يتعفف عن مال
اليتيم إذا كان يرعاه ويقوم على شئونه، فإن كان غنيَّا فلا يأخذ منه شيئًا،
بل ينمِّيه ويحسن إليه طلبًا لمرضاة الله -عز وجل-، يقول تعالى: {ومن كان
غنيًا فليستعفف} [النساء: 6].

وقد ضرب لنا الصحابي الجليل
عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- مثلا رائعًا في العفة عن أموال الغير
حينما هاجر إلى المدينة المنورة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين
سعد بن الربيع -رضي الله عنه-، قال سعد لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار
مالا، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسَمِّها لي
أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجْها. فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك
ومالك. أين سوقكم؟ فدلُّوه على سوق بني قَيْنُقاع) [البخاري]. وذهب إلى
السوق ليتاجر، ويكسب من عمل يديه.

عفة المأكل والمشرب: المسلم
يعف نفسه ويمتنع عن وضع اللقمة الحرام في جوفه، لأن من وضع لقمة حرامًا في
فمه لا يتقبل الله منه عبادة أربعين يومًا، وكل لحم نبت من حرام فالنار
أولي به، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم
واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].

وحثنا النبي صلى الله عليه
وسلم على الأكل من الحلال، وبيَّن أن أفضل الطعام هو ما كان من عمل
الإنسان، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن
يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) [البخاري].

وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(من أمسى كالا (متعبًا) من عمل يديه أمسى مغفورًا له) [الطبراني]. وذلك
لأن في الكسب الحلال عزة وشرفًا، وفي الحرام الذل والهوان والنار. ويقول
صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يربو (يزيد أو ينمو) لحم نبت من سُحْتٍ (مال
حرام) إلا كانت النار أولى به) [الترمذي].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
°•عمار كسوفي•°
عضو مميز
عضو مميز
°•عمار كسوفي•°


ذكر
عدد المساهمات : 176
النقاط : 260
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 30

 من أخلاق المسلم العفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أخلاق المسلم العفة    من أخلاق المسلم العفة Icon_minitimeالجمعة يونيو 25, 2010 3:33 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أخلاق المسلم العفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معاك يا لخضرة ديري حالة :: قسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: